الأربعاء، 30 يونيو 2010

قررت الدول الكبرى اعفاء مبارك و تعيين حمار



صفق بوش و باعهم فنونه



قصيدة شيد جدارك لحسني مبارك التي اودت بصاحبها للسجن

خطورة الإعلام المقاوم سبب وقف قناة الأقصى

خطورة الإعلام المقاوم سبب وقف قناة الأقصى

مجدي داود | 16/7/1431 هـ



موقع المسلم/ http://almoslim.net/node/130303

استفيدوا من تجربة قناة الرحمة قبلكم فهي درس مؤثر

فى خطوة ليست مستغربة قام القمر الصناعي يوتل سات والقمر الصناعي نور سات بإعطاء قناة الأقصى مهلة قصيرة بعدها سيقوم بوقف بث القناة وقد انتهت هذه المدة وتم تمديدها حتى الثانى والعشرين من شهر يونيو الجاري, ووقف القناة جاء انصياعا لقرار المجلس السمعي البصري الفرنسي الذي يتهم قناة الأقصى الفضائية بأنها تحض وتدعو إلى الكراهية والعنف.

إن قناة الأقصى الفضائية هي إحدى القنوات الفضائية الإسلامية الداعمة لمشروع المقاومة, والتي انطلقت أساسا من رحم مشروع المقاومة, وذلك بعد الفوز الكاسح لحركة المقاومة الإسلامية حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني مطلع عام 2006م, فالمقاومة ليست مجرد عمليات عسكرية تقوم بها الحركات المسلحة, بل إن المقاومة مشروع متكامل الجوانب والأساليب, فهناك مقاومة مسلحة, ومقاومة سياسية ومقاومة اقتصادية, وأخرى فكرية وثقافية.

وكل هذه المجالات تحتاج إلى إعلام مقاوم, إعلام قوي يكون متحدثا بلسان مشروع المقاومة, خاصة ونحن في عصر الإعلام الذي يؤثر فعلا في صياغة أفكار الناس وتكوين شخصياتهم وثقافتهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية, فالإعلام المقاوم هو الذي يوضح ويبين للناس حقيقة ما يجرى على الأرض, وهو الذي يوضح فكر المقاومة وأهدافها, وهو الذي يوضح ما تتعرض له الشعوب من قوى ظلم وعدوان وإجرام وإرهاب قوى الاحتلال, والمقاومة بلا إعلام يدعمها ويساندها تصبح مشروعا خاسرا, فمن أجل هذا ومن رحم المعاناة والجهاد خرجت إلى النور قناة الأقصى الفضائية, ولم يمض وقت قليل حتى كانت لهذه الفضائية مكانتها المرموقة بين الفضائيات الإخبارية والإسلامية على حد سواء.

على الرغم من أن قناة الأقصى الفضائية تبث من قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من أربعة أعوام حصارا ظالما بلا مبرر ولا سبب, فإنها في وقت وجيز صارت وسيلة إعلامية جبارة, وقدمت نموذجا رائعا للإعلام الإسلامي المقاوم, فقد فضحت المحتل وكشفت أفعاله وسياساته وجرائمه, وكانت معبرة بصدق عن واقع الشعب الفلسطيني, وعن مدى الظلم الواقع عليه, كما فضحت العملاء والجبناء والخونة الذين باعوا الأرض والديار والدين والأهل بثمن بخس.

وفى حرب غزة الأخيرة قامت قوات الاحتلال الصهيوني بتدمير المقر الرئيسي للقناة رغبة في التعتيم على جرائمه التي ارتكبها, إلا أن القناة عاودت البث بعد وقت قصير جدا, ونقلت وبينت للعالم كله إجرام وإرهاب الكيان الصهيوني, ليس هذا فحسب بل لقد ناقش الكونجرس الأمريكي قرارا يعتبر فضائية الأقصى مؤسسة إرهابية, ومؤخرا تم إقرار فرض عقوبات مالية على القناة.

إن الحرب الصهيونية والغربية الشعواء على الإعلام الإسلامي والمقاومة, لهي دليل قوي على أهمية وخطورة الدور الذي يقوم به الإعلام, وليس أدل على هذا من محاولة إغلاق فضائيتين إسلاميتين فى شهر واحد, ولخطورة دور الإعلام؛ فإن اللوبي الصهيوني يسيطر على وسائل الإعلام الغربية ويفرض رقابة صارمة على كافة وسائل الإعلام هناك, ولعل تعامل وسائل الإعلام الغربية مع قافلة أسطول الحرية قبل الهجوم الإرهابى الصهيونى عليها خير دليل على ذلك, وكذلك تعامل وسائل الإعلام الغربية مع موضوع الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة, وأمثلة أخرى كثيرة لا يتسع المجال لذكرها.

فالصهاينة يريدون إسكات وإغلاق كل منبر إعلامي يؤثر في الناس ويفضح جرائمهم وأفعالهم القذرة الدنيئة, خاصة بعد الفضائح المتتالية للكيان الصهيوني, وآخرها فضيحة اغتيال الشهيد بإذن الله محمود المبحوح, وفضيحة التعامل الإجرامي مع قافلة أسطول الحرية الذي فتح بابا لإدانة وانتقاد الكيان الصهيوني على نطاق واسع دوليا, ولو كان الصهاينة يستطيعون إغلاق كل المنابر الإعلامية على الشبكة العنكبوتية, وكل المجلات والصحف الورقية لما تأخروا فى ذلك لحظة.

فلهذا علينا أن نعمل على عدم وقف بث فضائية الأقصى, بأي طريقة كانت وبأي وسيلة, وعلى إدارة القناة أن تحذو حذو فضائية الرحمة المصرية التي ظهرت باسم جديد وبتردد جديد مع عدم تغيير أي من برامجها أو أسلوبها, ولئن اقتضى الأمر تغيير بعض البرامج شريطة عدم تغيير المضمون المقاوم فلا مانع من ذلك, المهم ألا نفقد ذلك المنبر الإعلامي القوي, وألا نترك الساحة خالية لوسائل الإعلام الصهيونية ومثيلاتها الفاسدة التي تنشر الفسق والفساد بين الناس, وتؤثر على أفكارهم وهويتهم وانتماءاتهم.

إن الحرب الصهيونية والغربية على الإعلام يجب أن تدفعنا إلى إيجاد وسائل ومنابر إعلامية قوية ومنتشرة بين الناس, فيجب على القنوات الإسلامية الكثيرة ذات المضمون الواحد أن تغير من مضمونها وأن تملأ الفراغ الذي قد ينتج عن إغلاق فضائية الأقصى لا قدر الله, بل يجب على من لديهم القدرة على إنشاء فضائيات جديدة تتبنى دعم مشروع المقاومة أن يفعلوا ذلك, ثم لنسعَ إلى إيجاد منابر إعلامية قوية على شبكة الإنترنت, وأخرى من الصحف والمجلات على قدر المستطاع.

وفى النهاية: يجب أن ننبه الناس إلى أن هناك حرباً قذرة ضد وسائل الإعلام الإسلامية بصفة عامة والقنوات الفضائية بصفة خاصة, وأن نحدثهم عن خطورة هذه الحرب, وعن مآلاتها الخطيرة إذا نجح العدو في إسكات وإغلاق هذه المنابر لا قدر الله, ويجب أن يعلم الناس أن حربنا مع العدو ليست حربا عسكرية فقط, بل ليتها كانت عسكرية فقط, فنحن فيها الأقوى بإذن الله رغم ضعف إمكاناتنا لكن عدونا جبان, فالحرب بيننا وبين عدونا سياسية واقتصادية وفكرية وثقافية و.........إلخ.

السبت، 12 يونيو 2010

الصحراء الغربية..المغرب ام البوليزاريو؟

كاتب د. راغب السرجاني

الصحراء الغربية .. المغرب أم البوليساريو د. راغب السرجاني

أحسب أن قصة الصحراء الغربية من القصص التي يجب أن ينتبه إليها المسلمون بقوَّة، ليس في المغرب وحدها، ولكن في كل بلاد العالم الإسلامي؛ فوضعها خطير، وقد يكون له تداعيات على المنطقة كلّها. ولقد ذكرتُ في المقال السابق "المغرب وقصة الصحراء الغربية" بداية القصة، وعرفنا الأطماع الاستعمارية الفرنسية والإسبانية في المنطقة، ورأينا كيف سبقت إسبانيا باحتلال منطقة الصحراء الغربية الواقعة في منتصف المملكة المغربية آنذاك، وذلك في سنة 1884م، ثم تبعتها فرنسا باحتلال جنوب المغرب (المعروف الآن بموريتانيا) سنة 1902م، ثم تطور الأمر في سنة 1906م عندما أقدمت فرنسا وإسبانيا على احتلال بقية أجزاء المغرب؛ حيث احتلت إسبانيا منطقة الريف في أقصى شمال المغرب، واحتلت فرنسا بقية أجزاء المغرب؛ لتقع المملكة بكاملها في براثن المغتصبين من الفرنسيين والأسبان.

محمد عبد الكريم الخطابي عند لجوئه لمصر
محمد عبد الكريم الخطابي في مصر
ورأينا جميعًا أن هذا الاحتلال لم يكن من فراغ، فقد كان الحكم في المغرب آنذاك في غاية الضعف، وكان الولاء للدول الأوربية هو السائد، ولم تكن هناك رؤية سليمة عند معظم من أداروا الأمور في هذه الفترة.. ومع ذلك فإننا رأينا حركة واعية من الشعب المغربي الأصيل، الذي لم يكتفِ بمقاومة المستعمرين، إنما ثار على سلاطينه المرّة تلو المرة، بل قام بخلع بعضهم ممن يوالون الأجانب صراحة، وقامت حركة الأمير المجاهد عبد الكريم خطابي ثم ابنه محمد عبد الكريم الخطابي، إلا أن الأخير - برغم نجاحه في أكثر من موقعةٍ في مقاومة المستعمر الإسباني - قد تَمّ اعتقاله، ونفيه إلى جزيرة ريونيون بالمحيط الهندي.

هدأت الأمور نسبيًّا بعد نفي محمد عبد الكريم الخطابي، وتولى السلطنة في المغرب السلطان محمد بن يوسف المعروف بمحمد الخامس، وذلك في سنة 1927م، واستقرت الجيوش الفرنسية والإسبانية في كل قطاعات المغرب من

السلطان محمد بن يوسف المعروف بالسلطان محمد الخامس
السلطان محمد الخامس
أقصى الشمال إلى جنوب موريتانيا.. وحدثت بعض الصراعات بين الجيشيْن الأوربيين نتيجة اختلافهما على تحديد أملاك كل واحد منهما! وانتهى الأمر في سنة 1932م باتفاقية ضمت كل أجزاء الصحراء الغربية إلى إسبانيا، وتحديدًا إقليم الساقية الحمراء في شمال الصحراء الغربية، وكذلك إقليم وادي الذهب في جنوب الصحراء الغربية.

ثورة الشعب المغربي

استمرت ثورات الشعب المغربي الأصيل، سواءٌ في الشمال أو في الصحراء الغربية أو في موريتانيا، وزادت حدة الثورات في سنة 1952م عندما عزل الفرنسيون السلطان محمد الخامس، ووضعوا مكانه رجلاً آخر هو محمد بن عرفة، ولكن فرنسا ازدادت في قمعها للثورة، وقامت بنفي السلطان محمد الخامس، وابنه الحسن إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر، وذلك في سنة 1953م.

ولكن هذا لم يهدِّئ الثورة، بل زادت وتوهجت، وعُرفت بثورة "الملك والشعب"، وشعرت فرنسا أن الأمور تخرج من يدها، فاضطرت إلى إعادة السلطان محمد الخامس إلى المغرب 1955م، بل قامت بالجلاء عن الشمال المغربي سنة 1956م؛ لينال هذا القسم من المغرب استقلاله، وفي نفس الوقت رحلت إسبانيا عن منطقة الريف في أقصى شمال المغرب، وإن ظلت تسيطر على مدينتي "سبتة ومليلية".

ومع استقلال هذا الجزء من المغرب إلا أنّ الصحراء الغربية ظلت تحت الاحتلال الإسباني، وكذلك موريتانيا ظلت تحت الاحتلال الفرنسي، وازدادت الثورات في هذه المناطق لتحقِّق التحرير كما حدث في الشمال، لكنَّ الاستعماريْن الفرنسي والإسباني قاما بالتنسيق معًا سنة 1958م في اتفاق أم قرين (شمال موريتانيا)؛ لقمع ثورات المسلمين في هذه المناطق. وبالفعل تم القضاء على الحركة المسلحة في منطقة الصحراء الغربية، وفي نفس السنة 1958م لتتوقف لأكثر من عشر سنوات عن المقاومة، لكن الأمر في موريتانيا كان مختلفًا؛ حيث أدت الثورات إلى خروج فرنسا من موريتانيا سنة 1960م، لتعلن هذه المنطقة استقلالها، ولكن كدولة منفصلة عن المغرب، وهي المعروفة الآن بدولة موريتانيا.

انقسام على السيادة

الملك الحسن الثاني
الملك الحسن الثاني
شعرت إسبانيا بالقلق الشديد لاستقلال المغرب وموريتانيا، ومِن ثَم أعلنت سنة 1961م أن الصحراء الغربية محافظة إسبانية، في محاولة لصرف أذهان المغاربة تمامًا عن هذه المنطقة. وفي هذا الوقت توفِّي السلطان محمد الخامس ليخلفه في حكم المغرب ابنه الملك الحسن الثاني، الذي آثر الطريق السلميّ في حل مشكلة الصحراء الغربية وموريتانيا، فلجأ إلى الأمم المتحدة لكي يطالب بتحرير الصحراء الغربية، وضمّ موريتانيا إلى المغرب كما كانت قبل الاحتلال الفرنسي لها، وهذا - لا شك - أدى إلى أزمة واضحة بين المغرب وموريتانيا.

تحررت الجزائر في سنة 1962م من الاحتلال الفرنسي، وما لبثت أن دخلت في صراع عسكري مع المغرب الشقيق بخصوص منطقة تندوف، وهي أرض مغربية ضمها الاستعمار الفرنسي للجزائر، وطالب بها المغرب بعد استقلال الجزائر، لكنْ لم يتوصل الطرفان إلى حل؛ فدارت معركة عُرفت بـ "حرب

استقلال الجزائر عن فرنسا سنة 1962
استقلال الجزائر عن فرنسا سنة 1962
الرمال" سنة 1963م، كانت لها تداعيات سلبية كبيرة على قصتنا، وسوف نُفرِد لها مقالاً لاحقًا - بإذن الله - للحديث عن العَلاقات الجزائرية المغربية، نوضح فيه هذا الملف بالتفصيل.

تدخلت الدول العربية لحل النزاع، وتم بالفعل وقف الحرب، لكن ظلت البراكين في النفوس؛ فقد بقيت تندوف بيد الجزائر، وهذا - لا شك - سيكون له أثر مستقبلي على قصة الصحراء الغربية.

ظلت الأمور ساكنة في الصحراء الغربية، مع مطالبات في الأمم المتحدة خاصة بقضية الصحراء، والجديد في الأمر أن كلاًّ من المغرب وموريتانيا بدأتا تطالبان بالصحراء الغربية! ومِن ثَمّ انقسم العرب على أنفسهم حتى في الأمم المتحدة !

في سنة 1970م قامت انتفاضة عسكرية في مدينة العيون في الصحراء الغربية عُرفت بانتفاضة الزملة، تطالب بتحرير الصحراء الغربية من إسبانيا، وقامت إسبانيا بقمع هذه الانتفاضة بعنف شديد، وقُتل واعتقل عدد كبير من الصحراويين، لكن الأمور لم تهدأ، بل استمرت المقاومة بقوة.

وفي 10 مايو 1973م تأسست جبهة عسكرية من أهل الصحراء الغربية تهدف إلى مقاومة المحتل الإسباني، وقد عُرفت هذه الجبهة باسم البوليساريو. وكلمة البوليساريو عبارة عن الحروف الأولى لكلمة "الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب"، وهذا باللغة الإسبانية. وقد بدأت الجبهة حربها مباشرة مع المستعمر الإسباني بعد عشرة أيام من تأسيسها.

كان التوجُّه العام لجبهة البوليساريو توجُّهًا شيوعيًّا ماركسيًّا، ومن ثَم فقد حصلت على الدعم مباشرة من ليبيا ثم من الجزائر، والذين كانوا ينتمون إلى نفس الاتجاه، بينما كان توجُّه المغرب أمريكيًّا واضحًا، وهذا يؤثر على الأوضاع كما هو معلوم.

إسبانيا وإثارة القلاقل

حاولت إسبانيا أن تقمع المقاومة العسكرية في الصحراء الغربية ولكنها فشلت في ذلك، مما جعلها تقرر الخروج من الصحراء الغربية نهائيًّا في سنة 1975م، لكنها لم تشأ أن تخرج دون أن تترك وراءها مشكلات تُبقِي على الصراع في هذه المنطقة دومًا؛ بحيث لا تنعم باستقرار أبدًا، ومن ثَم يمكن للاستعمار أن يدسَّ أنفه من جديد في المنطقة عندما تحين الظروف. ولذا فقد قامت إسبانيا بعقد مؤتمر في مدريد يضم المغرب وموريتانيا، وأعلنت أنها ستخرج من الصحراء الغربية نهائيًّا لتترك هذه المنطقة للدولتيْن يحكمانها بالطريقة التي يريدان!

وكان هذا المؤتمر في سبتمبر 1975م، وعُرف باتفاق مدريد، وتلاحقت الأحداث بسرعة؛ فالمنطقة يطمع فيها الكثيرون، وكل واحد له حُجّته ودليله! فالمغرب يريد الصحراء الغربية لأنها - فعلاً - جزءٌ من أراضيه، وقد احتلت 91 سنة ثم تحررت، فلماذا لا تعود إلى أصولها؟ وموريتانيا ترى أن أخذ المغرب للصحراء الغربية سيجدد مطالبها بضم موريتانيا ذاتها إلى المغرب، ومن ثَم فالمطالبة بالصحراء الغربية أو بجزءٍ منها سيكفل أمانًا للحدود الموريتانية. أما أهل الصحراء وجبهة البوليساريو فيرَوْنَ أن المغرب وموريتانيا لم يبذلا جهدًا عسكريًّا لحل الأزمة، وأنه لو ظل المغرب يطالب ألف سنة بالصحراء الغربية في الأمم المتحدة فإن إسبانيا لن تخرج من الأرض، ومن ثَم فهُم الذين بذلوا الجهد والدماء في سبيل التحرير، ومن هنا فهُمْ يريدون إعلان منطقة الصحراء الغربية دولة مستقلة لا تتبع المغرب أو موريتانيا، ومن الجدير بالذكر أن الجزائر وقفت مع جبهة البوليساريو في مطالبها، وذلك بالطبع نظرًا للتوجُّه الماركسي للفريقيْن، إضافةً إلى الخلفية التاريخية للصراع بين المغرب والجزائر.

سارعت المغرب وموريتانيا إلى محكمة العدل الدولية للبتّ في هذه القضية الشائكة، فقضت المحكمة في 16 أكتوبر 1975م بأن هناك علاقة تاريخية بين الدولتين المغرب وموريتانيا مع هذا الإقليم الصحراوي المتنازَع عليه، ومع ذلك فإن ينبغي استفتاء جمهور الناس في الصحراء الغربية لمعرفة رغبتهم فيما لو أرادوا الانضمام إلى إحدى الدولتين أو الاستقلال.

المسيرة الخضراء من المغرب إلى الصحراء الغربية
المسيرة الخضراء
سارع الملك المغربي الحسن الثاني في نفس اليوم بمخاطبة الشعب المغربي، طالبًا منه القيام بمسيرة سلميَّة ضخمة عُرفت بـ "المسيرة الخضراء" للتوجُّه إلى الصحراء الغربية (والتي ما زالت تحت الاحتلال الإسباني)، وذلك بالتنسيق مع السلطات الإسبانية؛ لكي يتم فرض الأمر الواقع : أن هذه الأرض تابعة للمغرب وليست لموريتانيا أو البوليساريو. وقد شارك في هذه المسيرة السلميَّة 350 ألف مغربي، وخرجت إلى الصحراء الغربية في 5 نوفمبر 1975م وعادت بعد أربعة أيام في 9 نوفمبر 1975م.

تقسيم الصحراء

وعلى الرغم من هذه المسيرة، وعلى الرغم من مطالبة المغرب بالصحراء الغربية كلها، بل بموريتانيا أيضًا، إلا أن المغرب جلست مع موريتانيا في حضور إسبانيا، وذلك يوم 14 نوفمبر 1975م بهدف تقسيم أرض الصحراء الغربية بين الدولتين!! فأخذت المغرب ثلثي الصحراء الغربية (إقليم الساقية الحمراء)، وأخذت موريتانيا الثلث الجنوبي (إقليم وادي الذهب)، وهذا بمنطق شيء أفضل من لا شيء!!

وفي يوم 12 يناير 1976م خرجت الجيوش الإسبانية من الصحراء الغربية، لتنطلق الجيوش المغربية إلى إقليم الساقية الحمراء، وكذلك الجيوش الموريتانية إلى إقليم وادي الذهب، بينما رفضت جبهة البوليساريو هذا الأمر كُلِّيَّة، بل تفاقم الأمر جدًّا عندما أعلنت جبهة البوليساريو قيام الجمهورية الصحراوية الشعبية الديمقراطية، وذلك في يوم 26 فبراير 1976م، وجعلت مقرها في تندوف (في الجزائر)،وكانت الجزائر أول الدول اعترافًا بهذه الجمهورية الجديدة، وتوالت اعترافات الدول صاحبة التوجُّه الشيوعي الماركسي مثل ليبيا وكوريا الشمالية وإثيوبيا وإيران (تحت حكم الشاه) وأفغانستان (تحت الحكم الروسي)، وغير ذلك من دول.

وبدأ صراع من نوع جديد، فهذه القوة الصحراوية بدأت في الحرب مباشرة ضدَّ ما أسمتهم بالمحتلين الجدد: المغرب وموريتانيا. وإزاء هذا الموقف عُقدت اتفاقية رسمية بين المغرب وموريتانيا في يوم 14 إبريل 1976م تقضي بتقسيم الصحراء الغربية بينهما؛ مما أشعل غضب البوليساريو، فتوجَّهَتْ بمهاجماتها العسكرية ناحية الطرف الأضعف وهو موريتانيا، ووصل الأمر إلى الهجوم على نواكشوط في 9 يونيو 1976م، في حملة قُتل فيها قائد الحملة مصطفى السيد، وهو رئيس جبهة البوليساريو.

ازداد الموقف تأزمًا؛ مما دفع موريتانيا إلى عقد اتفاقية دفاع مشترك مع المغرب في 13 مايو 1977م، فردَّت البوليساريو بهجوم جديد على نواكشوط في 3 يوليو من نفس السنة، وشعرت موريتانيا بالخطر الشديد؛ مما دفعها إلى قبول وساطة الجزائر في 5 أغسطس سنة 1979م، وتم عقد اتفاق يقضي بخروج موريتانيا من إقليم وادي الذهب، وقد تم هذا الخروج سريعًا جدًّا إلا أن القوات المغربية دخلت فورًا في 14 أغسطس 1979م إلى هذا الإقليم، معلنةً ضمَّه إلى التراب المغربي.

الصراع والاستفتاء

الجدار الرملي
الجدار الرملي
خرجت موريتانيا بذلك من الصراع، بل اعترفت بالجمهورية الصحراوية الشعبية الديمقراطية في 27 فبراير 1984م؛ وبذلك تكثَّفت هجمات البوليساريو على المملكة المغربية، وكانوا يُكثِرون من التسلل إلى داخل المغرب، حتى قامت المغرب ببناء ما يسمَّى بـ "الجدار الرملي"؛ بهدف منع مقاتلي البوليساريو من دخول المغرب، وكان هذا الجدار بدعم من الكيان الصهيوني المسمَّى إسرائيل! وتحت إشراف أرييل شارون!! وتم بناؤه بين عامي 1980 و1987م.

استمر الصراع العسكري بين أفراد البوليساريو والمغرب حتى سنة 1988م (مدة 13 سنة)، حتى تمت موافقة الطرفين على الجلوس للتفاوض السلمي في الموضوع، وقام الطرفان في سنة 1988م بعقد ما يسمَّى باتفاق المبادئ، والذي يسعى لمعرفة رأي جمهور الصحراء الغربية في القضية، وعمل استفتاء يحل المشكلة، وقد تزامن هذا الأمر مع حدوث تصدعات كثيرة في التحالفات الموجودة بين الجمهورية الصحراوية وبين حلفائها، وخاصة الجزائر التي شُغلت بأحداثها الداخلية. كما تنامى المد الإسلامي في المنطقة وهو يرفض التوجُّه الماركسي لجبهة البوليساريو، وتزايدت حدة الهجوم العالمي على المغرب بخصوص قضايا حقوق الإنسان، والتعذيب في السجون، والديكتاتورية، وغير ذلك من ملفات.. كل هذا أدى إلى قبول الأطراف المختلفة بالجلوس للبحث عن حل سلمي للقضية.

لكنْ هل وصل الفريقان إلى حل؟!

استفتاء تحديد مصير الصحراء الغربية
استفتاء تحديد مصير الصحراء الغربية
إن الفريقين يتكلمان لغة مختلفة، فلا المغرب يفهم الصحراويين، ولا الصحراويون يفهمون المغاربة، ومن ثَم طال أمد المفاوضات وطال وطال، وهم يطرحون ما طرحته الأمم المتحدة من إجراء استفتاء تحديد مصير في الصحراء الغربية، ولكن هذا الاستفتاء يكاد يكون مستحيلاً في هذه الظروف، فمَن هم الذين سيقومون بالإدلاء بأصواتهم ؟ هل هم السكان في الصحراء حسب السجلات الإسبانية قبل خروج الأسبان سنة 1975م، أم هم السكان الحاليون الذين فيهم الكثير من المغاربة، والذين دخلوا المدن الصحراوية وعاشوا فيها منذ سيطرة المغرب على الأرض، وهذا منذ 1975م وحتى الآن، فنحن نتكلم عن 34 سنة كاملة ؟ ثم مَن الذي سيشرف على الاستفتاء؟ وما هي فترة الاستفتاء وآلياته؟ ومن الذي يضمن قبول كلِّ الأطراف بنتيجة الاستفتاء ؟ وفي حالة عدم قبول طرف هل ستتدخل الأمم المتحدة بجيوشها الأمريكية وغيرها لحلّ الأزمة، أم أن الأطراف المتصارعة لها القدرة على تطبيق ما تريد؟!

الحكم الذاتي وافتقاد الحياد

إن الأزمة شديدة التعقيد، والثقة منعدمة بين كل الأطراف، والاستعماريون ينفخون في النار ليستمر الاشتعال، والعرب في حالة من الموات، وكل هذا أدى إلى الدخول في طريق مسدود؛ فاستمرت المفاوضات سنة وسنتين وعشرة حتى أعلنوا في سنة 1999م توقف خطة الاستفتاء لاستحالتها!

وفي 31 مايو سنة 2000م تتقدم فرنسا وأمريكا بمبادرة مشتركة لمجلس الأمن لصياغة حلّ سياسي يقوم في الأساس على إعطاء حكم ذاتي للصحراويين في الصحراء الغربية، وذلك تحت السيادة المغربية، وهو يبدو في ظاهره حلاًّ يُرضِي الطرفين، لكن الثقة - كما ذكرنا - منعدمة بين المغرب والبوليساريو.

كما أنه لا يخفى على الجميع أن فرنسا وأمريكا لم يدخلا في حل القضية بدوافع الطِّيبة والحرص على حقوق الإنسان؛ ففرنسا أحد أسباب المشكلة في المنطقة، وأمريكا أحد أسباب مشاكل الدنيا كلها، ولكنهما يريدان وضع أقدامهما في كل نقاط الصراع في العالم، ومن هنا فقد رفضت جبهة البوليساريو - ومن ورائها الجزائر - لهذا الطرح، خاصةً أن التقارب بين أمريكا والمغرب كبير، ولن تكون الوساطة تامَّة النزاهة!

وماتت المفاوضات عدَّة سنوات، ثم برزت أمريكا من جديد كوسيط وحيد في مشكلات العالم لتدعو الطرفين للتفاوض تحت رعايتها، وقَبِل البوليساريو في ظل الوضع المتردي لجمهوريتهم الاسميَّة والموجودة في تندوف بالجزائر، وبدأت سلسلة من المباحثات في ضاحية مانهاست بنيويورك في أمريكا، ووصلت عدد الجولات بين الفريقين إلى أربعة، وقد باءت كلها بالفشل الذريع، وهم الآن يمهدون للجولة الخامسة، وأغلب الظن أنها ستفشل كما فشلت الجولات الأربعة السابقة.

لقد أصدرت الأمم المتحدة قرارًا خطيرًا بوجوب الاستفتاء في الصحراء قبل 30 إبريل 2010م، وتميل جبهة البوليساريو إلى هذا القرار، أما المغرب فتميل إلى فكرة الحكم الذاتي تحت سيطرة المغرب، وأصابع الأمريكان والفرنسيين والأسبان واليهود ليست بعيدة عن الأحداث.

فما هو حل هذه المشكلة المعقَّدة؟!

هل ينبغي أن تضمَّ المغرب الصحراء الغربية كلها وتعرض عن رغبات الصحراويين؟!

أم هل يتم تقسيم الأرض بين المغرب والبوليساريو؟!

أم هل يُقام حكم ذاتي للصحراويين داخل إطار الحكم المغربي؟!

أم هل يُجرى استفتاء بين الصحراويين لتحديد المصير؟!

أم هل يستقل الصحراويون بالصحراء الغربية، ويكوِّنون دولة ذات سيادة كاملة على أرضها؟!

أم هل تظل المفاوضات مائة سنة أخرى؟!

أم هل يرسل مجلس الأمن وأمريكا قوَّاتهم لفرض الأمن والأمان؟

شاركونا يا أصحاب الرأي، ويا أهل المغرب والصحراء الغربية وموريتانيا والجزائر، ويا عموم المسلمين الذين يريدون لأمتهم وحدةً وقوَّةً وسيادةً ومجدًا.

أمَّا أنا فأرى الحل واضحًا، والسبيلَ ممهدًا، لكنْ لهذا حديثٌ آخر، وهو موضوع مقالنا الأسبوع القادم بإذن الله.

وأسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.

د. راغب السرجاني

الاثنين، 7 يونيو 2010

مطالب شعبية بقافلة مغربية لفك الحصار عن غزة في مسيرة الحرية ضد الإرهاب الصهيوني

مطالب شعبية بقافلة مغربية لفك الحصار عن غزة في مسيرة الحرية ضد الإرهاب الصهيوني

خرج مئات الآلاف من الشعب المغربي في مسيرة حاشدة صباح اليوم الأحد 6 يونيو 2010 بالرباط، تضامنا مع "شهداء قافلة الحرية" ودعما ونصرة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، منددين بالعدوان الصهيوني على أحرار العالم، وقد شارك في مسيرة الحرية ضد الإرهاب الصهيوني التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين عدة هيئات وأحزاب سياسية وحركات إسلامية، ومنظمات نقابية وحقوقية وفنية وشبابية وطلابية.

وحضرت في المسيرة قيادات إسلامية وسياسية ونقابية وحقوقية ومدنية، وشاركت فيها أيضا مختلف مكونات الشعب المغربي من جل المدن المغربية، ورفع فيها المشاركون عدة شعارات تدين المجزرة الهمجية للكيان الصهيوني على أسطول الحرية، ومعبرة عن التضامن مع أهالي غزة الصامدة، كما رفعت في المسيرة أعلام مغربية وفلسطينية وتركية وصور لمواطنين مغاربة شاركوا في قافلة الحرية، كما كانت مجسمات الأسطول حاضرة مع عبارة العزم على تنظيم قافلة الحرية الثانية، مع حضور ملفت لأطفال ونساء كثر حاملين لصور ولوحات مجسدة لغطرسة وعدوان الكيان الغاصب، وحاملة لعبارات التضامن ودعم خيار الصمود والمقاومة.

وقد أبرز المهندس محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن ما وقع لسفينة الحرية قد عرى المؤمرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني ومحاولات إدخاله في متاهة المفاوصات المباشرة وغير المباشرة"الاستسلامية"، والتي أريد لها أن تنسي ما حققته المقاومة الفلسطينية وجعله في طي النسيان، وقال الحمداوي إن ما حصل لقافلة الحرية أحيا القضية من جديد وأعاد التعبئة لا على مستوى كل الشعوب العربية والإسلامية فقط، وإنما على مستوى كل العالم، وما شهدته بلدان العالم أول أمس من مسيرات وتظاهرات، هو دليل على الكاسب التي حققتها القضية الفلسطينية، وأكد الحمداوي أن كل هذا التأييد، وهذا الدعم العالمي هو ببركة الشهداء الفلسطينيين وشهداء قافلة الحرية الذين قدموا دمائهم فداء لقضية هم مقتنعون بها، وطالب الحمدواي من خلال مسيرة الحرية بأن يكون مطلبها مطلبا واحدا وموحدا، وهو فك الحصار بكل أشكاله عن الشعب الفلسطيني وأهالي غزة.

كما كان من بين المشاركين في المسيرة المغاربة الذين شاركوا في قافلة الحرية، ومن بينهم عبد القادر اعمارة البرلماني عن حزب العدالة والتنمية الذي قال في تصريح لموقع الإصلاح أن أهم رسالة لوجود المغاربة اليوم في هذه المسيرة هي أن أساطيل الحرية ستعود إن شاء الله، فما وقع يؤكد اعمارة لن يثني المغاربة عن الرجوع والمشاركة بكثافة، وأوضح أن ما وقع لأسطول الحرية من مجزرة رهيبة سيكون حلقة من الحلقات الأساسية في هز أركان العدو الصهيوني.

وقال عبد الله بها عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح أن خروج المغاربة اليوم يؤكد جاهيزيتهم وحسهم التضامني المعروفون به في مساندتهم للشعب الفلسطيني، والمغاربة يؤكد الأستاذ بها منذ زمن بعيد يعتبرون أن قضية فلسطين قضية أمة، وهذه المسيرة يضيف هي حلقة من حلقات التضامن، والمغاربة يؤكدون أن السلام لن يتحقق إلا بإنصاف الشعب الفلسطيني، وذلك بإنهاء الاحتلال ورفع الحصار.

وقال محمد يتيم الكاتب العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في تصريح لموقع الإصلاح الرسالة واضحة من خلال نزول مختلف مكونات الشعب المغربي، متجاوزين بذلك ألوانهم الحزبية وحساسياتهم السياسية وجمعياتهم المدنية ليقولوا أننا كلنا متطوعون لكسر الحصار، ويؤكد يتيم أن المعادلة انقلبت حيث أصبح المحاصر محاصرا، والمحاصر محاصرا، و يوضح أن اليوم صمدت الإنسانية من خلال سفينة الحرية، وسقط القناع عن العدو الصهيوني، ليتبن للعالم بذلك أنه كيان مجرم ولا يعدو أن يقف عند حدود الجرائم التي ارتكبها عبر التاريخ في حق الشعب الفلسطيني.

ومن جهتها , أكدت جميلة المصلي عضو المجلس الإداري لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية, أن خروج المغاربة اليوم في مسيرة الحرية, يحمل في طياته رسالة للعالم و للإنسانية جمعاء , مفادها أنه آن الأوان لوقفة جديدة مع القضية الفلسطينية, و اعتبرت المصلي أن أسطول الحرية لايعدو أن يكون تذكرة للعالم بوجود شعب محاصر في غزة, و أن هناك نساء تقتل و أطفال تغتصب حقوقهم الطبيعية و الشرعية.

وأضافت المصلي أن مايقع اليوم من تهويد ممنهج في القدس, و الهجوم على المسجد الأقصى, و تقويض معالمه و بنياته التحتية,هو عمل مناقض لكل المعاني و الرسائل التي ترفع حول الحرية و احترام الأديان.

ويذكر أن مسيرة الحرية ضد الإرهاب الصهيوني جابت شارع محمد الخامس لتختم في شارع النصر، وعرفت إحراق العلم الصهيوني، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء قافلة الحرية، مع الوعد والعزم على المشاركة بكثافة في تنظيم قافلة الحرية رقم 2.

السبت، 5 يونيو 2010

فلسطين خيار المقاومة و سؤال الجدوى الجزء الاول 1

فلسطين خيار المقاومة و سؤال الجدوى الجزء الثاني 2

فلسطين خيار المقاومة و سؤال الجدوى الجزء الثالث 3

فلسطين خيار المقاومة و سؤال الجدوى الجزء الرابع 4

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

شعارات نضالية في الوقفات الاحتجاجية للقضية الفلسطينية

1- اردوغان يا حبيب. يا من كسرت الحديد سجل اسمك في تاريخ الحركة الجهادية. رائد صلاح يا حبيب يا من كسرت الحديد سجل اسمك في تاريخ الحركة الجهادية.

2- بدمائه الزكية احمد ياسين قضية حرك امة اسلامية في معركة تاريخية. بدمائها الزكية الحرية قضية حركت امة إسلامية في معركة تاريخية. بدمائها الزكية إيمان حجو قضية حركت امة إسلامية في معركة تاريخية. بدمائه الزكية نزار ريان قضية حرك امة إسلامية في معركة تاريخية

3- اول مطلب يا جماهير فتح المعبر للتحرير. ثاني مطلب يا جماهير قطع الغز عن إسرائيل

4- فتح المعبر للأحياء .. مش للجرحى وللأشلاء

5- في سبيل الله قمنا. نبتغي رفع اللواء.لا لدنيا قد عملنا.نحن للدين الفداء.فليعد للدين عزه.أو ترق منا الدماء.قادمون قادمون.نحن نحن المسلمون.قادمات قادمات.هن هن المسلمات.

6- تحية نضالية لتركيا الأبية.